الجمعة، 5 نوفمبر 2010

وحدى فى الفالنتين

كتب : محمد سلطان




الناس كلهم بيتكلموا عن الفالانتاين و حلاوة و اهمية اليوم و قد ايه كل
couples
بيكونوا زي العصافير 

بس انا واحد من الناس اللي بالنسبة لهم يوم 14 فبراير مابيمثلش حاجة غير الإزعاج..و اللعب علي وتر القلب الفاضي..
إحنا الناس اللي مش بنحب و ماجربناش فكرة اننا نجيب هدية او يتجاب لنا هدية في الفالانتاين..الكلام ده بينطبق علي و علي مجموعة من أصدقائي و بطبيعة الحال علي عدد لا يستهان به من الناس..
عشان كده حابب اكلمكم عننا بما اننا فئة من المجتمع لها حق دستوري و لنا نفس الاهلية اللي بيتمتع بها أى couple يوم 14 فبراير
رغم إن موضوع الحب من عدمه بيكون شيء إختياري ، لان اسهل حاجة دلوقتي انك تظبط و تصاحب


بس برضه فكرة ان الواحد يكون مختلف عن باقي اللي حواليه بتضعف ثقة الواحد مننا بنفسه و تخليه يحاول يخترع مبررات تخلي الناس ماينظروش له علي أساس انه حالته صعبة.رغم إن من جوانا بنكون راضيين و مقتنعين بحالاتنا العاطفية و معندناش مشاكل نفضل علي موقفنا طول السنة...ماعدا يوم 14 فبراير!
عشان كده إحنا بنستعد للفالانتاين زينا زي باقي الناس قبلها بإسبوع، لكنه بيكون إستعداد من نوع مختلف!
بنبدأ بخطط دفاعية تتركز علي إنتقاد الفالانتاين و الهجوم علي الناس اللي بيشتروا هدايا مع إلحاق صفات مهينة بهم زي الهبل و السفه!
و المبررات المحفوظة عندنا هي جمل لولبيه من عينة:
- "يعني هو الحب بيبقي يوم واحد في السنة؟ انا بحب طول السنة و اليوم ده مايمثليش أى حاجة..عشان كده مش هحتفل به!"و طبعآ محدش بيسأل لما انت بتحب طول السنة، فين اللي بتحبه؟
- "ده عيد بتاع الاجانب زيه زي الهالوين..ايه الهبل اللي يجبرني ألبس أحمر و اشيل هدية تكلفني الشيء الفلاني؟"و ده سبب قوي جدآ مبني علي أساس ثقافي و إقتصادي في الوقت ذاته و هو من الحجج القوية اللي احيانا بيستلفها مننا اصحابنا المفلسين اللي بيحبوا بس مش عايزين يكلفوا نفسهم في الفالانتاين..

- "انا الفالانتاين ده هقضيه مع صاحبتي الانتيم..اصلها محبطة لانها زي ما انتم عارفين مش مرتبطة و كل اصحابنا بيحتفلوا."و طبعآ مابتشيرش لنقطة إنها ماتتخيرش عن صاحبتها..محبطة و مش مرتبطة..و المبرر ده بيضفي علي اللي يقوله لمحة الإنسانية و الشهامة
- "انا هجيب هدية لماما..ما الفالانتاين مش مقتصر بس علي الناس الحبيبة..ممكن يبقي عيد انك تحب اهلك و تعبر لهم عن ده. و ماما دي عسل..انا بحبها قوي"طبعآ مفيش أي سيرة عن خناقات الاهل باقي الـ365 يوم، مع تجاهل تام ليوم 21 مارس بتاع عيد الأم..بس ده بيكون مبرر لطيف للإدعاء اننا بنحتفل برضه و مش فارق معانا الموضوع..
- "أنا عيان و الدكتور مانعني من الخروج، كان نفسي أحتفل بالفالانتاين السنة دي"و ده مبرر بنستخدمه مع الناس المتطفلين اللي مايعرفوناش كويس و بيسألونا هنحتفل بالفالانتاين إزاى..
الكلام ده كله بيكون طول الاسبوع اللي قبل الفالانتاين..لكن ييجي يوم 14 فبراير بيكون في تغير في الاوضاع..علي سبيل المثال لا الحصر انا بعمل كل ما يلي..
- بيكون أطول يوم في السنة أنام فيه..ماتتوقعش انني أصحي قبل الساعة 3 العصر..
- بريح بطارية الموبايل طول اليوم، فمحدش يستغرب لما يتصل و يلاقي الموبايل مقفول..
- بفضل أونلاين علي الماسنجر طول النهار و غالبآ بستخدم nicknames كلها رومانسية و حب تنفي عني أى شكوك عند الناس انني قاعد في البيت عشان مش لاقي حد يعبرني في الفالانتاين!
- أى حد يتصل بي علي تليفون البيت لما يلاقي الموبايل مقفول ، هيلاقي حد بيرد عليه يقول له إنني مش موجود و خرجت من بدري..و طبعآ محدش هيسأل أهلي خرج يحتفل بالفالانتاين ولا راح فين، ولا حتي هيفكر يسألهم موبايلي مقفول ليه..
- بستغل اليوم ده للكلام مع اصحابي اللي بيشاركوني نفس الحالة عن قد ايه الجو برد و إننا محظوظين اننا قاعدين في البيت بالبيجامات و ربما بالزعابيط الصوف كمان!
- أول لما أحس ان اصحابي اللي خرجوا يحتفلوا بالفالانتاين بدأوا يرجعوا بيوتهم بيكون ده وقت التكتيك المخادع اللي بتبعه انا و معشر قبيلتي..بقفل الماسنجر و أفتح الموبايل و بعد ساعة أرجع تاني أفتح الماسنجر..و ده بيضفي إنطباع إنني كنت بره و لسه راجع..و اللي هيسألني عن الموبايل هقول له مفتوح من بدري!
أنا عارف إن كل دي أسباب و حجج مالهاش مبرر ولا لازمة..بس زي ما قلت في أول كلامي..الإحساس إننا مختلفين عن باقي الناس بيخلينا نتبع منطق "مجبر أخاك لا بطل"..
علي الجانب الأخر..إحنا بنتمتع بحياة سعيدة باقي أيام السنة..و عندنا مميزات بيحسدنا عليها باقي الناس اللي بيحبوا..
أذكر منها مثلآ:
- فلوسي في جيبي، في كل الخروجات مع اصحابي بدفع لنفسي بس.
- نادرآ لما بسمع جملة "رصيدك الحالي لا يسمح بإتمام المكالمة"، لانني مابقضيش الليل أوشوش في الموبايل عن أهمية خناقة سوسو مع داليا و انا هقف في صف مين فيهم!
بالعكس ده انا بتطلب أكتر من ما باطلب و الكارت اللي بـ100 بيقعد معايا بالشهرين و أكتر!
- انا مش مجبر في أى وقت اتعامل مع مكالمات من نوعية "إنت فين؟" أو "ماكلمتنيش إمبارح ليه؟" أو "انا زهقانة و مش جايلي نوم ممكن اتكلم معاك".بخرج براحتي..اكلم الناس براحتي و وقت ما أحب..و مش مجبر أسهر لحد الفجر بسبب معاناة واحدة من الأرق!
- كل أصحابي المرتبطين بيعتبروني أسامة منير، مقتنعين إنني مادمت عشت تجارب و دلوقتي مش مرتبط..يبقي أكيد عندي خلاصة تجارب أنصحهم بها في مشاكلهم العاطفية!
- أخيرآ و اهم سبب..بكتب الكلام ده و أنا مش خايف إن واحدة تقراه و تشكك في مدي رومانسيتي، بل بالعكس أنا سعيد إنني بعبر عن فئة كبيرة من الناس تخجل من الإعتراف بحالتهم السنجلية!

تافهات


by Khaled Awwad on Friday, November 5, 2010 at 7:17am
تافهات  تافهات  شبابنا ضاع ومليان  تافهات
عيد حب يعني أيه يا بشوات بذمة دي مش تافهات
البنات كلها لابسة احمر ونسيو يعني أيه التزامات
والشباب  رافعة شعرها وأخر انبساط تافهات
الحب يا خونا مش يوم وساعة الحب التزام وعبادة
الحب يعني أصون الأرض والسماء أوهب روحي عشان لحظة هنا
حزين ويأس بقيت بجد باس
 من حال الشباب والبنات بقى كل تافهات
شوف كم مليون أتصرف اليوم عشان وردة وشويت ببيون
وأخواتنا في غزة مش لقين رغيف ولا حتى مكان للنوم
النهاردة مشيت لوحدي في الشوارع ببص على حالنا الضايع
على مصر أم الحضارة والتاريخ وعلى شبابها الي نسيها بالمعنى الصريح
شوية إسالة دايرة في دماغي هو أنا وحيد ولا انا عبيط ولا كلهم صح وأنا إلي داير فيهم تخبيط

من فوائد السنجلة



1- توفير للفلوس (عزايم - هدايا - رصيد تليفون -..... ).

2- مش هاتضطر تلبس احمر وهو اساسا مش لايق عليك.

3- تبقى قاعد مأنتخ فى البيت وياعينى المأنتمين برة فى الشمس والحر والتراب.

4- بدل الهدية والكلام الفاضى هاتجيب... لنفسك جزمه بدل اللى اتخرمت وصباعك خرج منها دى.

5- هاتحس بنشوة الاختلاف ان انت بتعمل حاجة غير اللى بيعملها عامة الشعب من لبس احمر وهدايا وخلافه.

6- هاتختلف كمان مع الناس فى نوع الاغانى اللى بتسمعها يعنى مثلا كل الناس تلاقيها بتسمع اغانى حب ورومانسية وكدة وانت تضرب شريط حسن الاسمر ابو اتنين جنيه ونص وتفضل تسمع فيه طول النهار ولو زهقت شغل مصطفى كامل.

7- فى اليوم ده هاتتقرب لربنا أكتر لانك هاتفضل تصلى طول النهار وتدعي من قلبك ان أى واحده تعبرك بدل مانت عمال تحقد وتحسد ف الناس لحد مابقيت شبه اللمونة".